وفي حديثٍ خصّ به الحسينيّ شبكة الكفيل بيّن قائلاً: "إنّ المشاركة في هذه المسابقة وحَصْد هذه الجوائز هي واحدةٌ من بين سلسلةٍ من الجوائز التي حصَدَها فوتوغرافيّو العتبة العبّاسية المقدّسة، سواءً كانت المحليّة منها أو الدوليّة، وذلك لما يمتلكونه من خبرةٍ ورؤيةٍ فنيّة عالية أهّلتهم لخوض هذه المسابقات، فضلاً عن الدعم اللامحدود الذي يحصلون عليه من قِبل القائمين على القسم الذي عمل على الرقيّ بكافّة مستويات ملاكاته الفنيّة".
وأضاف: "أُهدي هذا الفوز إلى مولاي أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لأنّه من فيض بركاته وجوده، وأودّ أن أبيّن أنّ هذا الفوز هو ليس الأوّل بالنسبة لي، وإنّما فزتُ بجوائز عديدة سابقاً سواءً كانت محلّية أو دوليّة".
هذا وقد احتفى فرعُ الجمعيّة في محافظة كربلاء بالمصوّرين الفائزين بهذه المسابقة، ومن ضمنهم المصوّر سامر الحسينيّ.
يُشار إلى أنّ هذه الجائزة التي حصدها الحسينيّ لم تكن الوحيدة خلال مسيرته الفنّية، بل كانت له مشاركاتٌ في مسابقاتٍ محليّة ودوليّة، لتكون هذه الجائزة مكمّلةً لسلسلة الجوائز التي حصدها سابقاً وانطلاقاً لمشاركاتٍ ومسابقاتٍ مستقبليّة.
يُذكر أنّ لأقسام العتبة العبّاسية المقدّسة ومنتسبيها مشاركاتٍ في محافل محلّية ودوليّة عديدة، استطاعوا من خلالها أن يحصدوا جوائز ومراتب متقدّمة في مختلف المجالات والاختصاصات، وهذا بفضل الدعم الذي يحصلون عليه وإخلاصهم في عملهم وتفانيهم من أجل رفع راية العتبة العبّاسية المقدّسة عالياً.