إجراءُ امتحان اللّغة الفارسيّة الأكاديميّ للطلبة المُقبِلين على الدراسات العُليا

أجرت جامعةُ الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، من خلال وحدة تعليم اللّغات فيها، الامتحان النهائيّ للّغة الفارسيّة الأكاديميّ للطلبة المُقبِلين على الدراسات العُليا في جامعات إيران، حيث تمنح للمشترك الناجح في الامتحان شهادةَ اللغة الفارسيّة المؤهّلة للدراسة في جميع الجامعات الإيرانيّة من دون الحاجة لأيّ امتحان لغةٍ آخر، وذلك ضمن الاتّفاقية الموقّعة بين جامعتَيْ الكفيل وفردوسي في مشهد، وهي شهادةٌ معترفٌ بها من قِبل وزارتَيْ التعليم العالي والبحث العلميّ العراقيّة والعلوم الإيرانيّة.
الامتحان أُجري في مركز الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة، باعتباره وكيل الجامعة الحصريّ في محافظة كربلاء.
مسؤولُ وحدة تعليم اللّغات في جامعة الكفيل الأستاذ محمود فيصل الصبار بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الامتحان جاء بعد أن أنهى الطلبة مدّة الدورة التي استمرّت لستّة أشهر، والتي أُعطِيت عن بُعْد (أون لاين) نتيجة تداعيات وباء كورونا، واليوم نُجري الامتحان حضوريّاً في مركز الكفيل بعد أن وفّر جميع الاحتياجات الفنّية واللوجستيّة لإجراء هذا الاختبار، الذي اشتركت فيه مجموعةٌ من الطلبة الراغبين بإكمال دراساتهم العُليا في إيران، وهو اختبارٌ شبيهٌ باختبار التوفل ويُعتبر شرطاً أساسيّاً للقبول في الدراسات العُليا، وقد خرّجنا من هذه الامتحانات أكثر من (300) طالب بين ماجستير ودكتوراه بعد أن أجرينا تسع دوراتٍ سابقة".
وبيّن: "الاختبار يكون بأربعة أجزاء تبعاً للاتّفاق المُبرَم، حيث يكون الجزء الأوّل بالاستماع إذ يقوم الطالب بالاستماع لمقاطع صوتيّة ويجيب عنها، والجزء الثاني هو القراءة إذ يقوم الطالب بقراءة مقاطع مكتوبة بالفارسيّة، أمّا الجزء الثالث فهو الإنشاء إذ يقوم الطالب بكتابة مقطوعاتٍ إنشائيّة حول موضوعٍ معيّن، والجزء الأخير هو المحادثة، ويتمّ (أون لاين) عبر برنامج السكابي مع أساتذةٍ في جامعة فردوسي في مشهد، ويكون هناك حوارٌ مباشر بين المدرّس والطالب لمعرفة مهارته بالتكلّم، وعلى ضوء ما ذُكِر يتمّ جمع الدرجة التي تكون من (100)، وإنّ درجة النجاح هي (60)".