الندوةُ جاءت تزامناً مع الذكرى العطرة لولادة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وللمساهمة في تسليط الضوء على ما تيسّر من سيرتها العطرة، ومحطّات حياة هذه المرأة العظيمة الشأن الجليلة القدر.
مسؤولةُ المعهدِ السيِّدة منار الجبوري أوضحت قائلةً: "إنَّ إقامة هذه النَّدوة جاءَت احتفالاً بولادة سيّدة نساءِ العالمين السيّدة فاطمة الزَّهراء(عليها السلام)، وهي المرأةُ القدوة التي يجبُ علينا جميعاً دراسة سيرتِها وسلوكها؛ لبناءِ حياتنا الأسريَّة والمجتمعيَّة بشكلٍ أفضل، فهي وجهٌ مضيءٌ بكيانها النوريّ، لنرى ما هي الأُسس التي بلورت السعادة والاستقرار الأسريّ في حياة الزهراء الأمّ (عليها السلام)".
وأضافت: "سلّطت المُحاضِرةُ في هذه الحواريّة الضوءَ على جانبٍ هامّ في حياة سيّدتنا الزهراء(عليها السلام) وهو الجانبُ الأسريّ، فهي نورٌ يُضيءُ حياة الأُسرة الإسلاميّة إذا ما سارت على خُطى هذه الأمّ العظيمة، وأنموذجٌ ناطقٌ في سلوكه وأخلاقه بكتاب الله تعالى، وبيّنت أنّ الزهراء(سلام الله عليها) كانت مصداقاً كاملاً للمرأة المسلمة، وتطرّقت كذلك لأدوارها ومهامّها الهامّة كأمّ وزوجة وربّة بيت".
هذا وقد شهدت الندوةُ حضوراً كبيراً من قِبل المشاركات والمتابعات، وتفاعلاً جادَّاً بان جليّاً عبر المداخلاتِ والأسئلة المتنوِّعة، التي أجابتْ عنها الدكتورة الفاضلي في الجزءِ الثاني من المحاضَرة.