وعن هذه الحملة تحدّث لشبكة الكفيل أحدُ القائمين عليها من شعبة الشؤون الطبّية السيد عادل سعد جهاد، حيث بيّن قائلاً: "مع تزايد الإصابات بوباء كورونا اتّخذنا مجموعةً من الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، التي تُسهم في الحفاظ على سلامة وصحّة الزائرين وعدم انتشار العدوى بينهم وتقييدها، لذا قمنا بهذه الحملة التي هي عبارة عن محطّاتٍ للفحص وُضِعت في ثلاثةٍ من مداخل العتبة العبّاسية المقدّسة، من جهة بوّابة القبلة وبوّابتَيْ الإمامَيْن محمد الجواد وموسى الكاظم (عليهما السلام)، حيث تمّ رفد كلّ محطّةٍ بعددٍ من الملاكات الطبّية والتمريضيّة التابعة للمفرزة الطبّية، مع ملاكاتٍ من دائرة صحّة كربلاء المقدّسة إضافةً إلى عددٍ من المتطوّعين".
وأضاف: "تأخذ هذه الملاكات على عاتقها أخذ مسحاتٍ سريعة، حيث تمّ توفير (5000) نموذج فحصٍ كوجبةٍ أولى، وفي حالة ثبوت الإصابة يتمّ حجر المُصاب في أماكن حجرٍ خاصّة وفّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ليتمّ بعد ذلك اتّخاذ الإجراءات اللّازمة".
وأكّد جهاد: "أنّ عمل هذه المحطّات لم يقتصر على أخذ المسحات فحسب، بل هناك فحوصاتٌ أُخَر تُجرى لكلّ من يفد إليها كقياس الضغط والسكر والأمراض المزمنة الأُخَر وتوفير العلاج اللازم، فضلاً عن تقديم إرشاداتٍ حول كيفيّة التعامل مع المصابين والتأكيد على استخدام وسائل الوقاية الشخصيّة، كارتداء الكمّامات والقفّازات الطبّية والحفاظ على مبدأ التباعد والمسافات الآمنة بين شخصٍ وآخر".
واختتم حديثه قائلاً: "إنّ العتبة العبّاسية المقدّسة اتّخذت إجراءاتٍ احترازيّة مضافاً لما اتُّخِذ مسبقاً، كتوفير الكمّامات وتوزيعها على الزائرين إضافةً الى المعقّمات والمطهّرات".