وبما يُسهم في إضفاء جماليّةٍ وألوان زاهية وتصاميم تُشعر الزائر بنبض الحياة وجماليّة الوجود، و يبعث الراحة النفسيّة ويُعطي البهجة والارتياح في نفوس القاصدين زيارة المرقد الطاهر.
مسؤولُ الشعبة المهندس ذياب أحمد عمران بيّن لشبكة الكفيل : "تعتبر هذه الأعمال من أعمال شعبتنا الموسميّة، فهناك حملاتٌ نقوم بها مع بداية كلّ موسم، حيث يتمّ نشر مجاميع من أشجار الزينة الموسميّة التي تتلاءم والظروف الجوّية، ويتمّ وضعها في سنادين ذات أشكال وتصاميم متناسقة".
وأضاف: "أنّ كلّ ما تمّ نشرُه من أشجار هو من إنتاج مجموعة مشاتل الكفيل، وقد انتشرت هذه النبتات والشجيرات بطرائق فنيّة وألوان مختلفة برع مشكّلوها في تركيباتها وترتيبها، ووُزّعت كذلك بطريقةٍ فنيّة جميلة أسهمت في جعل المساحات التي شغلتها فراديس ازدانت بخضرة الأشجار".
يُذكر أنّ مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة، تعمل على مدار العام على رفد وتزيين مرافق ومنشآت العتبة المقدّسة الداخليّة والخارجيّة منها، وتواظب على إدامتها هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فإنّها تقوم برفد المشتل بأنواع وكميّات من أزهار وأشجار الزينة من مناشئ عالميّة، وتعمل على تكثيرها داخل أديم المشتل بما يتلاءم وطبيعة الأجواء المناخيّة الموسميّة العراقيّة.