وأضاف: "أنّ المجمّع يحتوي على مشتلَيْن، الأوّل المشتل الدائميّ المخصّص للشتلات الدائميّة الذي تبلغ مساحته (200) متر مربّع، والثاني تبلغ مساحته (48) متراً مربّعاً وهو مخصّص للشتلات الموسميّة، وهناك كادرٌ متخصّص من وحدة الزراعة يعمل على إدامة وتواصل العمل في هذين المشتلين، ووضع خطّةٍ لزراعة وتكثير النبتات والشتلات التي نستفيد منها في المجمّع وما يجاوره، وقد حقّقنا الاكتفاء الذاتيّ من هذه الشتلات والحمد لله".
وتابع الصافي: "الزراعة الأولى التي بدأنا بها للموسم الصيفيّ هي زراعة عدّة أصناف مختلفة، منها (الجعفري الأحمر، الجعفري الأصفر –ماكس-، وقديفة ماكس، زينة ماكس، دم العاشق)، هذا بالنسبة للموسم الصيفيّ، أمّا الأصناف الدائميّة فتشمل عدّة أنواع منها (ورد الجوري، الجهنمي، حلك السبع، دم العاشق، الهبسكس، بنت القنصل)، والكثير من الأصناف الموجودة في المشتل الكبير، وهذا كلّه بجهود ذاتيّة من منتسبي المجمّع، وأمّا المشتل الصغير فيضمّ مجموعةً من النباتات الموسميّة (الصيفيّة والشتويّة)".
وأكّد: "أنّ هناك خطّةً طموحة سنعمل على تنفيذها، وهي زيادة مساحات المشاتل إضافةً إلى جلب نباتاتٍ وأشجار متنوّعة وأصناف جديدة".
واختتم: "إنّ أعمالنا لم تتوقّف في المشتل بل هي مستمرّة ومتواصلة طيلة أيّام السنة، وقد أنتجنا مجموعةً متنوّعة من الورود بكافّة أنواعها ومجاميع أُخَر من نباتات الزينة، ولا نختصّ بموسمٍ أو فصلٍ دون سواه، وذلك بحسب جدولٍ زمنيّ موضوع بما يضمن إنتاج أصنافٍ جيّدة وذات جودة عالية".