حضوريّاً وإلكترونيّاً: قسمُ الشؤون الدينيّة يُعلن عن نجاح خطّته خلال شهر رمضان

أعلن قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاح الخطّة التي أعدّها لشهر رمضان المبارك الحضوريّة والإلكترونيّة، بمحاورها التبليغيّة والتثقيفيّة والإرشاديّة، التي جاءت هذا العام كالذي سبقه متلائمةً مع اسثنائيّة الوضع نتيجةً لوباء كورونا وتداعياته.
وقال معاونُ رئيس القسم الشيخ عادل الوكيل إنّه: "بالرغم من كلّ الظروف فإنّ القسم قد أعدّ خطّةً ووظّف لها جميع طاقاته البشريّة، لاستثمار أيّام وليالي هذا الشهر الفضيل والإسهام في تثقيف وإرشاد الزائر والمتلقّي وزيادة خزينه المعرفيّ".
وأضاف: "أطلق القسمُ حزمةً من الخدمات والفعّاليات الثقافيّة والإرشاديّة والدينيّة، بما يتلاءم وقدسيّة وروحانيّة هذا الشهر وهذه المحطّة التي تُعدّ من مواسمه المهمّة، وذلك عبر نوافذ المواقع الإلكترونيّة وبضمنها موقع قسم الشؤون الدينيّة ونافذة مرئيّات شبكة الكفيل العالميّة، ومنصّات التواصل الاجتماعيّ والبثّ المباشر عبر القنوات الفضائيّة، من خلال تردّدٍ فضائيّ وفّره مركزُ الكفيل للإنتاج والتصوير الفنّي التابع لقسم إعلام العتبة المقدّسة، وإنّ أغلب فقرات برنامجنا نفّذناها بالتعاون مع قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، الذي كان له دورٌ كبير وبارز في إيصال صدى هذه الحزمة من الفعّاليات والأنشطة".
وتابع الوكيل: "كذلك قمنا بنشر محطّاتٍ للردّ على الأسئلة الفقهيّة والعقائديّة والأخلاقيّة، وتقديم الإرشادات للزائرين القاصدين زيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى فتح قنواتٍ تواصليّة إلكترونيّة والاتّصال عبر جهاز الهاتف".
يُذكر أنّ الغرض من إعداد هذا البرنامج هو من أجل الاستفادة من فيوضات هذا الشهر الفضيل، والعمل على توظيفها وتسخيرها في الاتّجاه الصحيح، وضمن الأطر الدينيّة التي أوصى بها النبيّ وأهلُ بيته(عليهم أفضل الصلاة والسلام)، واستثمار مواسم العبادة والدعاء من أجل الخروج بمقبوليّة هذه الأعمال.