نجاح فريقٍ طبّي بمعالجة طفلةٍ عمرُها عامٌ واحد تُعاني من تشوّهات قلبٍ ولاديّة

تمكّن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، من معالجة طفلةٍ تبلغ من العمر عاماً واحداً، وهي تعاني من تشوّهات قلبٍ ولاديّة.
وقال اختصاصيُّ جراحة قلب الأطفال في المستشفى الدكتور أحمد عبودي: "إنّ فريقنا الطبّي نجح بإجراء عمليّة قلبٍ مفتوح لطفلةٍ تبلغ من العمر (عاماً واحداً)، تعاني من رباعيّة فالوت وهو مرضٌ ازرقاقيّ يجعل الطفل في حالة نقصٍ مستمرّ بالأوكسجين"، مبيّناً: "أنّ العمليّة كانت صعبة لكون أنّ أجهزة الجسم جميعها منهكةٌ بسبب نقص الأوكسجين".
وأضاف عبودي: "أنّ نسبة الأوكسجين الطبيعيّة في الجسم تكون ما بين (95 – 100)%، بينما نسبة الأوكسجين للطفلة بلغت (40%)".
وأكّد اختصاصيّ جراحة قلب الأطفال: "أنّ العناية المركّزة للقلب هي بمثابة المرحلة الثانية للعلاج، وهي متوفّرة في المستشفى ويتواجد فيها ملاكٌ طبّي وتمريضيّ متمرّس ولديه الخبرة في التعامل مع الأطفال، ذوي الأوزان القليلة جدّاً والذين يعانون من تشوّهاتٍ ولاديّة معقّدة، فضلاً عن توفّر التقنيّات والأجهزة والمستلزمات الطبّية الضروريّة، وهذا ما يُسهم في نجاح العمليّات".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.