هذا بحسب ما بيّنته مسؤولةُ الشعبة المذكورة السيّدة بشرى جبار الكناني لشبكة الكفيل، وأضافت: "اعتدنا في الظرف الطبيعيّ أن نستقبل الراغبات بالانخراط في الدراسة من خلال آليّةٍ اعتمدناها منذ تأسيس المدارس، لكن نتيجة الظرف الصحّي الحاليّ فقد ارتأينا أن نطبّق هذه الآليّة التي ستُسهم في الحفاظ على سلامة وصحّة الملاكات التدريسيّة والطالبات، ومع ذلك بإمكان الفئة التي لم تأخذ اللقاح أن تواصل منهجها التدريسيّ إلكترونيّاً، وبهذا نكون قد لبّينا رغبة وطموح كلّ طالبةٍ ترغب بالدراسة في مدارسنا".
وأوضحت الكناني: "أنّ التغيير طرأ فقط على آليّة التقديم وأوقات إعطاء الدروس، مع الإبقاء على مدّة الدراسة وهي خمس سنوات يُدرَّس فيها منهاجٌ خاصّ في كلّ مرحلة، ويتضمّن دروساً في (الفقه – العقائد – الأخلاق – السيرة – المنطق – النحو – محاضرات متنوّعة)، ويُشرف على تنفيذه كادرٌ نسويٌّ ذو خبرة وكفاءة تمكّنه من إيصال المادّة العلميّة سواءً إلكترونيّة أو حضوريّة، كذلك تشمل سنيّ الدراسة موادّ إثرائيّة أُخَر في الثقافة العامّة".
يُذكر أنّ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة هي مجموعةٌ من المدارس المنتشرة في عددٍ من المحافظات، وتُعنى بالتوجيه الدينيّ ونشر تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)، ومدّة الدراسة في المدارس خمس سنواتٍ مقسومة على خمس مراحل، تُدرّس فيها الموادّ الفقهيّة والعقائديّة والأخلاقيّة وسيرة أهل البيت(عليهم السلام) وأحكام التلاوة.
وللاطّلاع على أماكن التسجيل ووسائل التواصل معها متابعة الصورة المرفقة طيّاً.