حيث استطاعوا أن يلخّصوه بصورةٍ مختصرة حسب فهم وقراءة كلّ مشترك، لتكون المحصّلة النهائيّة ملخّصاً متكامِلاً من هذا الكتاب.
وقال مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل: "إنّ هذه المسابقة تُعدّ من المسابقات الهامّة التي يُقيمها المركز، وقد تمّ التهيّؤ لها منذ مدّةٍ ليست بالقصيرة، حيث تمّ عقد سلسلةٍ من الورش والمحاضرات والندوات، تضمّنت إعطاء شرحٍ لمضامين هذا الكتاب القيّم، وقد تمخّض عن هذا الحراك وبحمد الله تعالى خروج ملخّصاتٍ قيّمة جدّاً وذي فائدةٍ تنمّ عن مستوىً ثقافيّ عالٍ، أبحر فيه شخوصه بهذا الكتاب واستطاعوا أن يفكّكوا بعضاً من مفرداته، وإعادة صياغتها من منظورٍ آخر لكن بنفس المحور والمادّة العلميّة المطروحة".
وأضاف: "أنّ المشتركين كان عددهم كبيراً جدّاً وفوق التصوّر، لكن بحسب شروط المسابقة فإنّ اللّجنة العلميّة المشكّلة من قِبل المركز، قد أفرزت عشرين مشاركةً جاءت متطابقةً مع شروط المسابقة، وإنّ جميع المشاركات كانت أيضاً ذا قيمةٍ عبّرت عن مستوى فهمٍ عالٍ، لكن لم تصل إلى الدرجات المقبولة".
وأوضح الداحي: "جلستنا اليوم كانت جلسةً حواريّة نقاشيّة طُرِحت فيها جملةٌ من الأمور والموضوعات للمشتركين الفائزين، البالغ عددهم (20) مشتركاً من مختلف المحافظات، وأوضحنا فيها آليّة المسابقة بصورةٍ معمّقة وآليّات التحكيم وغيرها من الأمور ذات العلاقة، التي طرحها المشرفون على المسابقة، وبالمقابل كانت هناك مداخلات عديدة من قِبل بعض المشتركين أثرت أجواء الجلسة".
هذا وقد شهد ختامُ هذه الجلسة تكريمَ المشتركين، تقديراً لما بذلوه من جهودٍ في القراءة والتحليل والتلخيص.