وذكر معاونُ رئيس قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، الأستاذ زين العابدين القريشيّ لشبكة الكفيل، أنّ: "فرش السجّاد واستبداله يُقام بصورةٍ دوريّة حسب جدولٍ زمنيّ، أو حسب الحاجة في حالة حصول ضررٍ أو تلف في الطقم، ففي ليلة أمس الثاني من شهر ذي القعدة قامت ملاكاتُ قسمنا، بالتعاون مع منتسبي شعبتَيْ السادة الخدم ورعاية الحرم إضافةً إلى متطوّعين من أقسامٍ أُخَر، بفرش الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بألف سجّادةٍ ذات نوعيّة جيّدة، وبألوانٍ متّسقة ذي نقوشٍ وزخارف نباتيّة، تتلاءم مع قدسيّة المكان المطهّر وتُضفي عاملاً جماليّاً".
وأضاف: "سبق أعمالَ الفرش رفعُ السجّاد القديم ورزمه وإرساله إلى معمل غسل السجّاد، إضافةً إلى غسل أرضيّة الصحن الشريف وتعقيمه وتحديد الأماكن التي يتمّ فرش السجّاد فيها، وحسب المساحات المحدّدة لكلّ سجّادة، من ثمّ القيام بأعمال الفرش حسب موقع كلّ قطعة ونقوشها".
يُذكر أنّ قسم رعاية الصحن الشريف يحمل على عاتقه العديد من الأعمال، ومن جملة ما يقوم به هو فرش السجّاد وغسله بين مدّةٍ وأخرى، من أجل الحفاظ على جماليّة الصحن العبّاسي الشريف، وإدامة الهالة الروحيّة التي تعتري الزائر الكريم أثناء زيارته ضريح المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).