الفتوى الجريئة التي حافظت على البلاد والعباد والمقدّسات والأعراض من جهة، ومن جهةٍ أخرى منعت وصولَ هذا الفكر الداعشيّ المنحرف إلى العراق، وأنتم تعلمون أنّ التاريخ قد يُكتَب بأفكارٍ منحرفة، فكما يُكتب بأفكارٍ جيّدة يُمكن أن يُكتب بأفكارٍ منحرفة.
فعندما تكون هذه الفتوى بهذه العظمة والقوّة وحفظتْ شيئاً ومنعتْ أشياء، منعتْ هذا التدنيس الذي -إن شاء الله- لن يكون والذي كان ينادي به هؤلاء، أيضاً منعت التأثير على مساحاتٍ كثيرة ودولٍ أُخَر، ومن ورائهم ما يُمكن أن يكون شيئاً كبيراً، وهذا ليس عملي لكن على الإخوة الباحثين أن يدقّقوا كيف حدث هذا؟ ومَنْ كان وراءه؟ وماذا كان يُراد له؟! بحيث جاءت هذه الفتوى وغيّرت الموازين وقلبت المعادلة.