وقال ممثّلُ العتبة المقدّسة الدكتور مؤيد الغزالي رئيسُ جامعة العميد، في كلمةٍ ألقاها نيابةً عن أمانتها العامّة، إنّ: "العتبة العبّاسية المقدّسة منذ بدايات ظهور الوباء العالميّ وتأثيره على ملفّ التعليم بعقباتٍ كثيرة، شرعت بطرح أكثر من بديلٍ لتلبّي به حاجة المجتمع، حيث طرحت برامج علميّة للإدارة الإلكترونيّة، وبرامج أُخَرَ للتعليم الإلكترونيّ".
وأضاف الغزالي، أنّ: "جميع مؤسّسات العتبة المقدّسة التربويّة والتعليميّة، لم تشهدْ أيّ توقّفٍ خلال أزمة الوباء، بل واصلت سيرها العلميّ من خلال هذه البرامج الإلكترونيّة، إيماناً منها ومن مؤسّساتها بسدّ النقص الحاصل أوّلاً، والحفاظ على رصانة التعليم ثانياً".
وبيّن أنّ: "مؤسّسات العتبة التعليميّة الأكاديميّة المُمَثَّلة بجامعة العميد، وجامعة الكفيل ومركز الكفيل لتقنيّة المعلومات، تعقد ورشةً تخصّصية بالتشارك مع عمادة كلّية الطفّ الجامعة، في مجالٍ مهمّ هو (دور شركات الاتّصالات والهاتف النقّال في النهوض بواقع التعليم الإلكترونيّ)، وذلك بمساهمةٍ فاعلة من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ".
يُذكر أنّ هذه الورشة التخصّصية الموسومة بـ(دور الاتّصالات وشركات الهاتف النقّال في النهوض بواقع التعليم الإلكترونيّ في العراق)، قد أُقِيمت بالتعاون مع الفريق الوزاريّ للتعليم الإلكترونيّ في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ وكلّية الطفّ الجامعة، واحتضنتها قاعةُ الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، وشهدت حضوراً لممثّلين عن الوزارات (التعليم العالي والبحث العلميّ، والتربية، والاتّصالات)، إضافةً إلى وفدٍ من جامعة العميد.