المؤتمر
وتم خلال هذا المؤتمر طرح جملة من المحاور قدمت من المشاركين الذين يمثلون المؤسسات المشاركة بفعاليات مهرجان أبي الفضل عليه السلام القرآني الدولي الأول، وذلك من أجل النهوض بالواقع القرآني وكيفية النهوض به عن طريق أيجاد آليات وطرح أفكار ورؤى يتبنها المؤتمر، من شأنها أن تكون حلول ناجعة وموضوعية والعمل على بلورتها وتطبيقها على أرض الواقع، وبما يخدم التوجهات القرآنية التي تصب بهذا المجال وتشخيص السلبيات التي تواجه عمل الحركة القرآنية ومعوقاتها.
ومن جملة ما تم مداولته في المؤتمر والذي كان برئاسة مدير معهد القران في العتبة العباسية المقدسة الشيخ محمد جواد السلامي هي "
1-إنشاء رابطة عالمية تجمع المؤسسات القرآنية في العالم الإسلامي وتكون بمثابة مرجع لها.
2- إعتماد مشاريع قرآنية هادفة تعمل ضمن نظرة ستراتيجية طويلة الأمد للعمل القرآني ووفق رؤيا مشتركة بين هذه المؤسسات.
3-وضع قوانين خاصة بكل مؤسسة تحدد طبيعة ومنهج عملها.
4- عمل لقاءات دورية مستمرة بين المؤسسات القرآنية لغرض الاطلاع على تجربة كل مؤسسة والاستفادة منها والعمل على تبني خطة عمل مشتركة فيما بينهن.
5-إعتماد منهج قراني موحد لغرض تعشيقة بالمنهاج التربوية وحسب كل مرحلة دراسية.
6-أتباع أساليب حديثة في أدارة عمل كل مؤسسة قرآنيه كون العمل الإداري له تأثير مباشر على تطوير واقع أي مؤسسة وخاصة المؤسسات القرآنية والعمل على تأهيل كوادرها الإدارية ووفق منهاج أدري واليات مناسبة لهذا الغرض.
7- تبني فكرة عمل توأمة بين المؤسسات القرآنية وخلق حالة من الإنفتاح وتكثيف الجهود التنسيقية فيما بينها.
8-الاهتمام بالمجال الإعلامي الخاص بعمل كل مؤسسة، والعمل على إنشاء قناة فضائية مختصة بالمجال القرآني وتُعنى به.
9-التوسع بإقامة المسابقات القرآنية مع الاهتمام بتشكيل لجنة محكمين خاصة بهذا المجال.
10-تشكيل لجنة لمتابعة هذه المقررات بعد المصادقة عليها واعتمادها كتوصيات باختتام أعمال المؤتمر.