وقال مسؤولُ شعبة المياه المهندس بسام الهاشمي لشبكة الكفيل، إنّ: "تنصيب هذه المحطّة قد جاء بعد ورود مناشدة إلى العتبة العبّاسية المقدّسة من قِبل أهالي هذه القُرى ومعاناتهم، نتيجة قلّة المياه الصالحة للشرب، فكانت الاستجابة سريعة حيث شرعت ملاكاتُ شعبتنا بتنفيذ فقرات ومفاصل هذه المحطّة".
وأضاف: "المحطّةُ أُقِيمت على مساحة (180 متراً مربّعاً) وتبلغ سعتها الإنتاجيّة والتخزينيّة من المياه (RO) 48 ألف لتر/ اليوم، وهي إنتاجيّةٌ تسطيع أن تلبّي حاجات ساكني هذه القرى الذين يبلغ عددهم (900) نسمة تقريباً، موزّعةً على (1500) دار".
وبيّن الهاشمي أنّ: "جميع أجزاء ومفاصل هذه المنظومة هي من مناشئ عالميّة وذات كفاءة عالية في الإنتاج والتحلية، ولشحّة مياه الإسالة فقد اعتمدنا في تغذيتها على مياه النهر بعد إتمام عمليّة التنقية والتصفية والمعالجة".
موضّحاً: "زُوّدت المحطّةُ كذلك بمسقّفٍ لغرض حمايتها إضافةً إلى صبّ أرضيّتها بالخرسانة، مع عمل عدّة منافذ لغرض التزوّد بالمياه".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أنشأت مشاريع خدميّة عديدة، منها ما يتعلّق بحياة المواطن بصورةٍ مباشرة، وقد عملت ضمن إمكانيّاتها على التخفيف عن كاهله قدر المستطاع، ومن أهمّ المشاكل التي أسهمت هذه المشاريعُ في حلّها هي معالجة شحّة المياه وعكورتها، حيث أنشأت عدداً من المحطّات لتحلية المياه (R.O station) في مختلف الأماكن، وعددُ المستفيدين من هذه الخدمات تجاوز عشرات الآلاف بالإضافة الى الزائرين ومواكبهم، فهناك محطّاتٌ أُنشئت خصّيصاً لخدمتهم داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها.