وقد استُبدِلت الرايات من دون إقامة أيّ مراسيم وتجمّعات للسنة الثانية على التوالي، وذلك بسبب الظرف الصحّي الراهن الذي يمرّ به العراق والعالم، ورعايةً لما دعت إليه الجهات المختصّة.
يُذكر أنّ العتبتَيْن المقدّستَيْن قد أعلنتا في وقتٍ سابق، عن عدم إقامة مراسيم تبديل راية قبّة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وذلك بسبب الإجراءات الصحّية وحفاظاً على سلامة الزائرين.
وَتُشِيرُ الرَّايةُ الحَمْرَاءُ إلى أَنَّ صَاحِبَ هذا القَبْرِ قُتِلَ وَلَم يُؤْخَذْ بِثَأْرِهِ بحَسَبِ العُرْفِ العَرَبِيّ السَّائِد، فِيما تُشِيرُ الرايةُ السَّوْدَاءُ إلى الحُزْنِ وَالعَزَاء، وَفِي كُلِّ عَامٍ يَتمُّ إِنْزَالُ الرَّايَةِ الحَمْراء واستبدالُها بأُخْرَى سَوَداءَ وتَبْقَى حَتَّى الأَوَّلِ مِن شَهر ربيعٍ الأوّل، حيثُ يتمُّ إرجاعُ الرَّايةِ الحَمْراء.