وفي الوقت نفسه تتقدّم إلى أهالي مدينة كربلاء المقدّسة بخالص التعازي والمواساة، سائلين الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته بما تطمئنّ به نفسه، وأن يرفع درجته مع المخلصين من عباده، وأن يتقبّل منه خدمته لأهالي مدينته.
اللهم أدخِلْه أخراك مدخلاً كريماً حسناً مثلما أخرجته من الدنيا مخرجاً كريماً.
اللهمّ فآتِه رجاءه، وألحِقْه بمحمدٍ وآل محمّدٍ صلواتك عليهم أجمعين بالفوز في الفردوس الأعلى.
اللهمّ ألهِمْ أهلَه وذويه ومحبّيه وزملاءه في العمل الوظيفيّ الصبرَ والسلوان والاحتساب، فكلّنا أماناتٌ مستودَعات.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون..