حزمة دوراتٍ قرآنيّة يُطلقها معهدُ القرآن الكريم النسويّ

شرَعَ معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، بإطلاق ثمان دوراتٍ قرآنيّة نسويّة لفئاتٍ عمريّة ودراسيّةٍ مختلفة، وذلك في مقرّ المعهد الكائن في محافظة النجف الأشرف وفروعه في المحافظات، وبمحاور متنوّعة جمعت بين التلاوة وأحكامها والحفظ وطرائقه، تحت إشراف مدرّساتٍ قرآنيّات ذوات خبرةٍ في المجال القرآنيّ.
وقالت مسؤولةُ المعهد السيّدة منار الجبوري لشبكة الكفيل، إنّ: "الدورات هذه التي يبلغ عددُها ثمان دورات، جاءت لاستيعاب أعداد المُقبلات على التماس نور كتاب الله العزيز وتعلّمه، وقد توزّعت دوراتُ أحكام التلاوة حسب المراحل العمريّة (المتوسّطة، والإعداديّة، والجامعيّات)، أمّا دوراتُ الحفظ فكانت خاصّةً بفئة البراعم واشتملت على حفظ الجزء الثلاثين من القرآن الكريم".
وأضافت أنّ: "عقد هذه الدورات قد جاء استكمالاً لنشاط المعهد التعليميّ، الساعي إلى نشر الثقافة القرآنيّة وتعزيزها بين الأوساط النسويّة بأفضل الطرائق وأيسرها، إذ تمّ تقسيم الطالبات المشاركات إلى مجموعاتٍ حسب المستويات والأعمار، ويُشرف على إقامتها كادرٌ متخصّص له خبرةٌ في هذا المجال".
وأكّدت الجبوري في ختام حديثها، أنّ: "الإرادة التي تدفعنا لإيصال المعلومة القرآنيّة إلى أكبر قدرٍ ممكن من المستفيدات، جعلتنا نتّبع سبيل الدروس الإلكترونيّة المُقامة عن بُعد، فضلاً عن الدروس الحضوريّة المعقودة في مقرّ المعهد في النجف الأشرف وفروعه".
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم النسويّ قد اعتاد سنويّاً أن يقدّم حزمةً من الفعّاليات والأنشطة القرآنيّة المتنوّعة ومنها الدورات القرآنيّة، لكن بسبب الظرف الحالي الذي يمرّ به البلد وتبعاً للخطّة الاحترازيّة والوقائيّة المتّخذة، فقد اقتصرت الفعّالياتُ هذا العام على عددٍ محدودٍ منها وباتّباع التعليم الإلكترونيّ.