المجلسُ بحسب ما بيّنته معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: "جاء استكمالاً لسلسلة المجالس الحسينيّة اليوميّة التي أقامتها الشعبة، بدءاً من اليوم الأوّل لحلول شهر أحزان ومصائب آل البيت(عليهم السلام) محرّم الحرام، حيث تمّ إفراد هذه المساحة منها لتسليط الضوء ولإحياء استشهاد أحد أركان النهضة الحسينيّة الخالدة الإمام السجّاد(عليه السلام)، الذي واصل وأكمل مسيرة أبيه الحسين(عليه السلام) في مواجهة الطغاة ونشر تعاليم الإسلام الحنيف".
وأضافت: "استُهلّ المجلسُ بتلاوةٍ مباركة من كتاب الله الحكيم، لتأتي بعدها المحاضرة الدينيّة التي تشرّفت بإلقائها إحدى مبلِّغات الشعبة، لتركّز بومضاتٍ منيرة على الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام زين العابدين السجّاد(عليه السلام)، هذا الإمامُ العظيم الذي عُرف بالعظمة والصمود والرفعة التي تجسّدت فيه، وامتيازه بقوّة الشخصيّة وبُعد النظر فضلاً عن العلم والتقوى حتّى عُرِف بزين العابدين، وقد سعى (عليه السلام) لتكريس حياته كلّها بإبراز وترسيخ خصائص نهضة أبيه الخالدة وتحقيق أهدافها، في مواجهة المشروع الأمويّ الذي كان يشكّل الخطر الأكبر على الإسلام".
وأوضحت التميمي: "مسكُ ختام المجلس كان بتعزية صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، وقراءة دعاء الفرج مع الدعاء للأمّة الإسلاميّة والعالم أجمع، أن يمنّ الله تعالى على الجميع بالصحّة والسلامة وأن يرفع هذا الوباء".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة النسويّة ملتزمةٌ بإقامة المجالس العزائيّة في ذكرى وفيات أهل البيت(عليهم السلام)، ولها برنامجٌ خاصٌّ ومكثّف في شهر الأحزان شهر محرّم الحرام.