وقال رئيسُ القسم المهندس ضياء مجيد الصائغ لشبكة الكفيل إنّ: "مشروع الساقي الذي يُنفّذ على مساحةٍ تُقدّر بـ(10.250 دونماً)، أفرد جزءاً من مساحته يُقدّر بـ(1000 دونم) لزراعة النخيل من النوعيّات ذات الأصناف العراقيّة النادرة، وذات المردود الإنتاجيّ الجيّد والملائم لزراعته في صحراء كربلاء".
وأضاف أنّ: "زراعة هذه الأصناف تُعدّ من الخطط التطويريّة للمشروع، التي شملت بمرحلتها هذه تخصيص فسائل إضافيّة للمزرعة من أصناف التمور، ومنها التي باشرنا بزراعتها".
وأوضح الصائغ: "اتّبعنا في الزراعة آليّةً حديثة من ناحية المساحات المسموح بها وطريقة السقي التي اعتمدت على التنقيط، سبقتها تهيئةُ التربة وتعديلها وتسويتها وتهيئة الأسمدة، وتعيين مكان زراعة كلّ فسيلة باستخدام المكننة الحديثة، وسنعمل على زراعة ما تمّ تخصيصه من فسائل نسيجيّة ستُشكّل إضافةً لهذه المزارع من الناحية النوعيّة والكمّية".
يُذكر أنّ مشروع (مزارع الساقي) هو أحد أهمّ المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، الذي من خلاله حقّقت عدداً من الأهداف أهمّها توفير خزينٍ مائيّ بالاعتماد على المياه الجوفيّة، التي يُمكن الاستفادة منها في حالة حدوث أيّ طارئ أو أيّ أزمةٍ مائيّة خانقة، والتي بدأت مؤشّراتها تظهر عاماً بعد آخر ، مع استثمار باقي المساحة لزراعتها بعددٍ من المحاصيل الزراعيّة ومنها النخيل.للأطلاع على تفاصيل مشروع الساقي اضغط هنا .