والظاهر من الروايات أنّ يزيد -عليه لعائنُ الله- بعد أن حقّق رغبته في رؤية رأس الحسين(عليه السلام) ورؤوس أهل بيته بين يديه، أمَرَ بها فنُصِبت في ثلاثة أماكن على الترتيب:
- على باب قصره.
- ثمّ على أبواب دمشق.
- ثمّ على أبواب المسجد الجامع.
ويقول المقرّمُ في مقتله: ثمّ أُخرِج الرأسُ من المجلس، وصُلِب على باب القصر ثلاثة أيّام. وأمَرَ يزيد بالرؤوس أن تُصلب على أبواب البلد والجامع الأمويّ، ففعلوا بها ذلك.
فلمّا رأت هندُ بنتُ عمرو بن سهيل زوجةُ يزيد، الرأسَ على باب دارها والنورُ الإلهيُّ يسطع منه، ودمُه طريٌّ لم يجفّ، وتُشمّ منه رائحةٌ طيّبة، دخلت المجلس مهتوكة الحجاب، ووثبتْ على يزيد وقالت: رأسُ ابن بنت رسول الله(صلّى الله عليه وآله) مصلوبٌ على باب دارنا؟!. فقام إليها يزيد وغطّاها، وقال لها: أعولي عليه يا هند، فإنّه صريخة بني هاشم، عجّل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.