وقالت مسؤولةُ الوحدة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "بناءً على الخطّة الطبّية التي وضعتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة الخاصّة بزيارة الأربعين، تكفّلت الوحدةُ بالجانب الصحّي الذي يخصّ النساء الزائرات، ولكونهنّ الأغلبيّة في هذه الزيارة فقد تمّ تجهيز العدّة والعدد للتشرّف بتقديم الخدمات لهنّ، بما يتلاءم والوضع الصحّي الحاليّ، ومن المفارز التي قدّمت خدماتٍ صحّية متكاملة كباقي قريناتها مفرزة المضيف الخارجيّ".
وأضافت: "المفرزة جاءت أهمّيتها لكون أنّ هذا المجمّع الخدمي يضمّ مجموعةَ خدماتٍ متكاملة، وأصبح محطّةً لأغلب الزائرين المارّين من هذا المحور، لذلك فإنّ المفرزة الطبّية قد شمّرت عن سواعدها واستطاعت أن تقدّم ما أوكِلَ إليها من واجباتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرات، من قِبل كادرٍ نسويٍّ متخصّص يكون عمله على مدار الساعة، ويستقبل أيّ حالةٍ ويُجري اللازم، مع إخلاء الحالات التي تستوجب ذلك بعد إجراء ما هو مطلوب لها".
يُذكرُ أنَّ العتبةَ العَبَّاسِيَّةَ المُقَدَّسَةَ وللسنةِ الثانيةِ على التَّوالي، قد كَثَّفَتْ وَعَزَّزَتِ الإجراءاتِ والخِدْمَاتِ الصِّحِيَّةَ في مفاصلِ خطّتِها العامّةِ، لاستقبالِ زائِري الأَربعين، وقد تَكَفَّلَتْ شعبةُ الشؤونِ الطبّيةِ بإِعدادِ خطّةٍ مُتكامِلَةٍ بالتنسيقِ مَع دَائِرَةِ صِحَّةِ كربلاءَ والجهاتِ السَانِدَة، بما يُسهِمُ في تقديمِ أفضلِ الخِدْمَاتِ، وقد اشتركت وحدةُ الصدّيقة الطاهرة في هذه الخطّة بأكثر من (320) متطوّعةً من الملاكات الطبّية والتمريضيّة، وزجّهنّ في عددٍ من المفارز والمراكز الطبّية.