أكثرُ مِنْ ألف زائرٍ يوميّاً ينتفِعُ من خِدْمَاتِ الموكبِ الثَّقافيِّ العالميِّ

شَهِدَ الموكبُ الثَّقَافِيُّ العَالَمِيُّ الذي تُقيمُه جمعيَّةُ كَشَّافَةِ الكَفيلِ التَّابِعَةُ لِـشُعبَةِ الطّفولَةِ وَالنَّاشِئَةِ في قِسمِ إعلامِ العَتَبَةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ، تفاعُلاً وإقبالاً كبيراً من لدن الزَّائرين الوافدِينَ للمحطّاتِ التثقيفيّة التي يَشتمِلُ عليها أجمع، وتستهدفُ هذه المحطّاتُ الفئاتِ العمريّةَ السائرةَ على طريقِ الأربعين كافّة؛ إذْ وصلَ عددُ المُستَفِيدين من هذهِ الخِدْمَات أكثرَ من (1000) زائرٍ يوميّاً، وهِي أعدادٌ قابلةٌ للزيادة كُلّما اقتربْنَا من ذروةِ الزِّيَارة.

هذا بِحَسَب مَا أكَّدَه لشبكةِ الكفيلِ المفوّضُ العامُّ للجمعيةِ الأستاذ علي حسين عبد زيد، وأضاف أنَّ: "الموكبَ الثقافيَّ العالميَّ بموسِمِه الخامسِ كانَ بِحُلَّةٍ جَمِيلَةٍ وجديدةٍ وجاذِبَةٍ، فكَانَ نقطة استقطابٍ لِزَائِري الإمامِ الحسين(عليه السلامُ) في أربعينيّتِه من قِبل الشَّبَابِ والفِتْيَةِ من كلّ الأعمارِ، ليُقدِّمَ لهم العَدِيدَ من المَواضِيعِ في مجالِ الأحكامِ الشرعيّةِ والعقيدةِ الإسلاميّةِ ومواضيعَ أُخَر في الأخلاقِ، إلى جانبِ الإدمانِ الإلكترونيِّ وما شَاكَلَهُ من أنواعِ الإدمانِ وطرائقِ معالجتِه والتخلّصِ مِنه، بالإضافةِ إلى فقراتٍ مسرحيّةٍ ومحفلٍ قرآنيٍّ وَوِرَشٍ مهدويّةٍ، فضلاً عن إقامة مجلسِ عزاءٍ في ختامِ كلِّ يومٍ".

وأوضحَ أنَّ: "ملاكاتِ الجمعيّةِ قد سَخَّرَتْ جميعَ إمكاناتِها لإنجاحِ هذه الفعّاليةِ، وكَانَتْ محطَّ متابعةٍ ومؤزارةٍ من قِبَلِ رِئاسَةِ قسمِ إعلامِ العتبةِ العبّاسيةِ المُقَدَّسَةِ، التي شَكّلتْ لنا دافعاً إضافيّاً لبذلِ المزيدِ في سبيلِ إيصالِ رسالةِ الإمامِ الحسين(عليه السلامُ) والإسهامِ في مساعدةِ الزائرِ على استثمارِ هذه الزيارةِ بالشّكلِ الأَمثَلِ".

يُذكَرُ أنَّ الموكبَ الَّذي اتَّخَذَ من المضيفِ الخارجيِّ للعتبةِ العبّاسيةِ المقدّسةِ الواقعِ على طريقِ (النَّجف – كربلاء) منطلقاً له، هو موكبٌ ثقافيٌّ توجيهيٌّ تنمويٌّ يحتوي على مجموعةٍ من المحطّاتِ الثقافيّةِ، وقد أُقيمَ هذا العام بنسختِهِ الخامسةِ، التي شَهِدتْ إِضافةَ العديدِ من الفقراتِ المُتنوِّعَةِ التي كانتْ محطَّ انجذابٍ وتفاعلٍ وإقبالٍ من لدن الزَّائرين.