وقال معاونُ رئيس القسم الشيخ عادل الوكيل لشبكة الكفيل: "ضمّت الخطّةُ التي أعدّها القسمُ لزيارة الأربعين العديدَ من المفاصل التبليغيّة والإرشاديّة والتثقيفيّة، ومن تلك المفاصل هي المشاركة في هذا المشروع المبارك، حيث فتحنا عدداً من محطّات التبليغ أخذت على عاتقها جملةً من الأمور، أهمّها:
- الإجابة عن أسئلة واستفسارات الزائرين سواءً التي تخصّ الزيارة أو غيرها.
- إعطاء الإرشادات والتوصيات الخاصّة بهذه الزيارة للزائرين، من أجل الإسهام في استثمارها على النحو الأمثل.
- تزويد الزائرين بنسخٍ من زيارة الأربعين المخصوصة.
- توزيع مجموعةٍ من الإصدارات الدينيّة ذات المناحي الفقهيّة والعقائديّة والأخلاقيّة، على شكل كتبٍ وكتيّبات وبروشورات وفولدرات.
- إقامة محاضراتٍ دينيّة للزائرين في مكان تواجد كلّ محطّةٍ، تتمحور حول مواضيع هادفة".
وأضاف أنّ: "محطّاتنا التبليغيّة قد افتُتِحت قبيل انطلاق المشروع، وكانت نقطة انطلاقتها الأولى من مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ على طريق النجف، ليتوالى بعدها افتتاحُ باقي المحطّات تباعاً على محورَيْ بابل وبغداد، وستستمرّ إلى نهاية الزيارة المباركة إن شاء الله".
يُذكر أنّ خطّة القسم خلال زيارة الأربعين كانت بعدّة محاور، جميعها تصبّ في كيفيّة تقديم الخدمة المُثلى للزائر (فقهيّة - عقائديّة – أخلاقيّة - تربويّة – إرشاديّة)، إيماناً منه بأنّ هذه المحاور تُعدّ من الأمور التي ينبغي للزائر الانتفاع منها وتوسيع مداركه فيها، مستثمراً بذلك الأجواء الروحيّة والعباديّة لهذه الزيارة المباركة.