تكرار هذه التجربة جاء بعد أن تحقّقت النتائج الإيجابيّة المرجوّة منها في الزيارات السابقة، حيث بفضلها استطاعت مراكزُ التائهين العثور على العديد منهم في وقتٍ وزمنٍ قياسيّ، ويعمل القسم على زيادة الأعداد والعمل على تطوير آليّته التي ابتُدِئت بشكلٍ بسيط لتصل إلى هذا المستوى.
الأساور عبارة عن قطعةٍ بلاستيكيّة سهلة الاستعمال خفيفة الوزن، يدوّنُ فيها اسمُ حامل السوار من قِبَل العاملين في المراكز، وملء الحقول الموجودة فيها بالمعلومات سواءً كان طفلاً أو عاجزاً أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، أو من فئةٍ يُخاف عليه من الفقدان والتوهان، ويستطيع من خلالها المركزُ أن يتعرَّف على التائه ويُدخله في قاعدة البيانات من أجل الاستدلال عليه.
يُذكر أنّ لجنة إرشاد التائهين قد افتتحت عدداً من المراكز الخاصّة بالتعريف بالأطفال والعجزة، وانتشرت على جميع محاور المحافظة وتُديرُها مجموعةٌ من الطلبة الجامعيّين كمتطوّعين، تمّ استقدامهم من قِبل شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة.