الوفدُ مثّله عددٌ من خَدَمة المرقد الرضويّ الذي ابتدأ فعّالية تسليم الراية بقراءة مرثيّةٍ حسينيّة، ترنّمت أبياتها بمصاب الإمام الحسين(عليه السلام) وما جرى على عياله في مثل هذه الأيّام من عام 61 للهجرة، أعقبت ذلك قراءةٌ لقصائد شعريّة أشادت بما قدّمه أهل العراق من خدماتٍ لزائري الأربعين، وكيف بذلوا الغالي والنفيس في سبيل التشرّف بخدمة الزائرين في هذه الزيارة المباركة، التي تدلّ على عمق الصلة فيما بينهم وبين مُلهِمِهم وإمامهم الحسين(سلام الله عليه).
بعدها سُلِّمت الرايةُ المشرَّفة التي لامست قبّة المرقد الرضويّ المقدّس وفاح منها عبق تلك الرياض المطهّرة، ليتشرّفَ خَدَمةُ المضيف والسائرون على طريق (يا حسين) بالمشاركة في حمل هذه الراية والتبرّك بها.
وفي ختام هذه الفعّالية حمّل الحسناوي الوفد التحيّات والسلام لجميع خَدَمة العتبة الرضويّة المقدّسة.