وقال رئيس القسم المذكور الدكتور محمد حسن جابر لشبكة الكفيل أنّ: "الفرق الإخلائيّة هم من المتطوّعين من عدّة محافظاتٍ عراقيّة وذوي خبرةٍ إسعافيّة ومهارات طبّية، اكتُسِبت من خلال سنواتٍ طوال في العمل التطوّعي لخدمة الزائرين، إضافةً إلى صقل مهاراتهم بعد زجّهم في دوراتٍ خاصّة، لتأخذ هذه الفرق على عاتقها إسعاف الزائرين في حال حدوث أيّ طارئ وإخلائهم إلى أقرب مفرزةٍ طبّية".
وبيّن: "زُوّدت الفرق الإخلائيّة بكامل المستلزمات الإسعافيّة، كذلك تمّ دعمها بعجلات شحنٍ صغيرة تعمل على نقل الحالات الحرجة لمفارز الإخلاء القريبة، أو للمخيّمات الإخلائيّة التي فُتِحت في ساحة ما بين الحرمين الشريفين البالغ عددها ثلاثة مخيّمات، بمثابة محطّةٍ قبيل الإخلاء إلى المحطّات الخارجيّة".
من جهته أضاف مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية والمُشرفُ على خطّتها في هذا المجال الدكتور أسامة عبد الحسن: "هناك جملةٌ من الخدمات التي تُقدَّم للزائرين، والتي تسهم في تأدية مراسيم زيارتهم بكلّ سهولةٍ ويُسر، ومن تلك الخدمات هي الخدمات الطبّية، حيث أُفرِدت لها مساحةٌ وتمّ تكثيفها في الآونة الأخيرة وللسنة الثانية على التوالي، وذلك لاستثنائيّة الوضع الصحّي، ولأجل ذلك فقد قامت الشعبةُ بالتعاون مع أكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي، بتهيئة فرقٍ إخلائيّة طبّية تأخذ على عاتقها معالجة وإخلاء الحالات التي تحتاج لذلك، وتقديم المساعدة اللازمة لها".
يُذكر أنّ فرق الأكاديميّة التطوّعية الإخلائيّة قد أسهمت من خلال مواسم الزيارات السابقة، في إنقاذ حياة مئات الزائرين وأسعفت آخرين، وذلك حرصاً منها على سلامة الزائرين وتوفير الجوّ المناسب للزيارة، فضلاً عن فنّية التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، التي تحصل بسبب الزحام الشديد وتقديم المساعدات الآنيّة للزائرين الكرام.