المرحلة هذه جاءت مكمّلةً لما سبقها والتي ابتُدِئت منذ أن شهد هذا المحور حركةً كثيفةً للزائرين، حيث باشرت الآليّات المخصّصة لهذا المحور بنقل الزائرين وكانت على نحوَيْن، الأوّل نقل الزائرين من بابل إلى كربلاء والثاني بالعكس.
أعمال النقل متواصلة لغاية خروج آخر زائر جنباً إلى جنب مع باقي الجهات المشتركة في تنفيذ خطّة زيارة الأربعين، لكون أنّ هذا المحور يُعدّ من المحاور التي تشهد حالة زحامٍ شديدة وشهد دخول نسبةٍ كبيرةٍ للزائرين منه.
وقد هيّأ القسم فريقاً فنّيّاً يكون عمله ميدانيّاً، لمعالجة أيّ عطلٍ يصيب أيّ عجلةٍ دون الرجوع لمراكز الصيانة التابعة للقسم، كذلك تمّ توزيع سائقي العجلات الذين سيُقسم عملُهم على وجبتَيْن مسائيّة وصباحيّة، إضافةً إلى إنشاء موقعٍ بديل على محور النقل بمثابة غرفة سيطرة، يتولّى الإشراف على خطّة النقل من وإلى كربلاء بالقرب من سيطرة الإبراهيميّة، ويتمّ من خلاله تزويد العجلات بالوقود إضافةً إلى إجراءات الصيانة التي تصعب على الفريق الجوّال.