واضاف: "المواكب قَدِمت من دول (الكويت – عُمان – السعوديّة – لبنان – البحرين – إيران – بريطانيا – باكستان – السويد- هولندا – الهند – أفغانستان – تركيا - تنزانيا – نيجيريا – كينيا)، وجميعها دخلت تبعاً لموافقاتٍ حكوميّة أصوليّة ووفقاً لضوابط وشروط خليّة الأزمة في وزارة الصحّة، من ناحية أخذ جرعات اللقاح والالتزام بشروط الصحّة والسلامة العامّة".
وبيّن السلمان: "المواكب توزّعت بين مواكب لـ(اللطم والزنجيل) تقوم بنشاطات إقامة العزاء، وأُخَر مواكب خدميّة تقوم بمهامّ خدمة الزائرين، من خلال تقديم الأطعمة والأشربة وغيرها من الأمور الخدميّة، ومنها يجمع بين العزائيّ والخدميّ".
يُذكر أنّه قبل إجراءات الحكومة العراقيّة في التعاطي مع الوافدين لزيارة الأربعين نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، كانت هناك مشاركةٌ وحضورٌ أوسع من ناحية عدد الدول والمواكب في هذه الزيارة المباركة.