وشهد المتحفُ فضلاً عن توافد الزائرين من مختلف المحافظات العراقيّة، توافد الزائرين العرب والأجانب، حيث أبدوا إعجابهم بما يضمّه من نفائس ثمينة مضافاً إلى طريقة عرض المقتنيات، كما لفتت انتباهَ الزائرين المعروضاتُ التي تخصّ حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) كالأبواب القديمة، والأجزاء التي تضرّرت جرّاء ما تعرّض له المرقدُ من اعتداءٍ على يد النظام الديكتاتوريّ البائد.
يُذكر أنّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يعتبر من أوّل المتاحف التي افتُتِحَت في عتبات العراق المقدّسة، وذلك في عام (2009م) تزامناً مع ذكرى ولادة السيّدة زينب(عليها السلام)، حيث يضمّ المتحف عدداً كبيراً من النفائس والمقتنيات الأثريّة التي يرجع البعض منها إلى مئات السنين.