الزيارةُ بحسب ما بيّنه مديرُ القسم المذكور الدكتور حسام علي حسين العبيدي: "هي ليست الأولى من نوعها بل هناك زياراتٌ عديدة لمؤسّساتٍ إنسانيّة تُعنى بهذه الفئة وفئاتٍ مجتمعيّة أُخَر، وتهدف إلى تقديم الدّعم المعنويّ للأيتام ورسم البسمة على وجوههم وغرس روح الأمل والتفاؤل لديهم، كما تهدف إلى التأثير في طلبة الجامعة وغرس قيم العطاء والمشاركة ونشر الوعي بحقوق الطفل اليتيم، وتعزيز قِيَم التآخي والتعاون بين أفراد المجتمع وتقوية الترابط بين الجامعة وأفراد المجتمع، وتعزيز مكانة كافل اليتيم ومنها هذه المؤسّسات الخيريّة".
وأضاف أنّ: "هذه المبادرة تندرج ضمن الأنشطة والزيارات التطوّعية حسب توجيهات رئاسة الجامعة، الحاثّة على إقامة مثل هكذا مبادرات، وقد تمّ التجوّل في رحاب المؤسّسة والتحدّث مع الأيتام إضافةً إلى تنظيم سفرةٍ لهم ولذويهم، مع وجبة غذاءٍ أُقِيمت على شرفهم لتُختتَمَ بتقديم هدايا عينيّة لهم، ساعدت في رسم البسمة على محيّاهم وإدخال السرور إلى قلوبهم".
وفي ختام هذه الزيارة أعربت السيّدة حميدة الموسويّ مديرةُ المؤسّسة، عن فرحتهم بزيارة الطلبة وأسرة جامعة الكفيل، وتقديمهم الهدايا واصطحابهم في سفرةٍ ترفيهيّة مع وجبة طعامٍ لهم ولذويهم، فهي مبادرةٌ متميّزة، فضلاً عن شكر الأهالي لجامعة الكفيل والعتبة العبّاسية المقدّسة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة الكفيل قد اعتادت على تنظيم هكذا نشاطات، ضمن برنامج قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ، لتنمية القِيَم الإنسانيّة عند طلبة الجامعة، بما يتناسب مع ما دعت إليه مبادئُ الشريعة الإسلاميّة الغرّاء، التي تحثّ على كلّ فعلٍ إنسانيّ يخدم أبناء المجتمع.