استُهِلَّت الفعّالية بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم أعقبتها محاضرةٌ ألقتها إحدى خطيبات الشعبة، وقد تناولت فيها قبساتٍ من السيرة العطرة للرسول(عليه أفضل الصلاة والسلام)، مبيّنةً ما كان يتمتّع به الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من صفات الكمال الإنساني والاصطفاء الرحمانيّ، مستعرضةً كذلك ملامح المجتمع المكّيّ والأخلاق التي كانت سائدةً والجفاء الذي تلقّاه الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، إلّا أنّ أخلاقه العظيمة وحكمته الربّانية كانت خير عونٍ له في تبليغ رسالته، ليكون الختام بمرثيّةٍ عزائيّة ترنّمت أبياتها بهذه المصيبة وما لقيه أهل البيت(عليهم السلام) بعدها.
مسكُ ختام الفعّالية كان بتقديم تعزيةٍ لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، وقراءة دعاء الفرج مع الدعاء للأمّة الإسلاميّة والعالم أجمع، أن يمنّ الله تعالى على الجميع بالصحّة والسلامة.