مسؤولُ وفدِ العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ ومديرِ المركزِ الأُستاذِ حسنين الموسوي بَيَّنَ لشبكةِ الكفيلِ " إنَّ الحضورَ في هذا التجمّعِ المكتبيِّ العالميِّ يُعتَبَرُ مهمّاً بالنسبةِ لنا وذلكَ لأَجلِ التعريفِ بما وَصَلَتْ إليهِ مكتبةُ ودارُ مخطوطاتِ العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ والاطلاعِ على ما وصلَ إليه في هذا المجالِ فضلاً عن اتاحةِ الفرصةِ لنا للِّقَاءِ على أرضِ الواقعِ بمُمَثِّلِي كُبرياتِ المكتباتِ في العالمِ ، وفي الوقتِ ذاتِه تُتاحُ لنا إمكانيةُ التواصلِ عن بُعد افتراضيًا مع الضيوفِ المُشاركينَ عِبرَ منصةِ زووم".
وأضافَ قائلاً " إنَّ حضورَ مثلِ هكذا مؤتمراتٍ من ثمارِه أنَّه يُجَسِّدُ فاعليةَ التعاونِ والعملِ المشتركِ مع المُؤسَّسَاتِ الثقافيَّةِ في العالمِ، وتأثيرِه على خلقِ فرصٍ لتبادلِ المعرفةِ وتطويرِ خِبْرَاتِ العاملين وتجاربِهم في قَطَّاعِ صناعةِ وإنتاجِ المعرفةِ ويُحقِّقُ التكاملَ في الرؤى والأَهدافَ تِجَاه بناءِ مستقبلِ مكتباتِ مُستدَامٍ ونشطٍ وقادرٍ على المساهمةِ في مشروعاتِ التنميةِ والعملِ على عكسِ عملِ مكتباتِنا ".
يُذكرُ أنَّ المؤتمرَ شَهِدَ مشاركةَ خبراءَ ومُختصينَ من كُبرى المكتباتِ في العالمِ، ونُظِّمَتْ فيه عددٌ من الوِرَشِ التي وَضَعَتْ أَمامَ المَكْتَبِيين في المِنْطَقَةِ العربيةِ تَصَوُّراً واضحاً لمستقبلِ المَكتباتِ وتداولِ المعرفةِ؛ إذ تُقامُ بعدَ جائحةِ كورونا وقد فُرِضَتْ تغييراتٌ كبيرةٌ في عملِ المكتباتِ وأدوارِها، واستُحْدِثَتْ تعديلاتٌ ستلعبُ دوراً كبيراً في استشرافِ آلياتِ العملِ المستقبَلِيَّةِ للمكتباتِ.