جانب من المسيرة
فهيهات أن تُثني موجات الخبث اﻷموي عزيمة قلوب عرفت محبة الإمام الحسين(عليه السلام).. أو تكمِّم أفواهاً صدحت باسمه.. أو تكسر أنفساً أبت إلّا الزحف لمعشوقها السبط الشهيد(صلوات الله وسلامه عليه)، طاعةً لله لأنه وليُّه وعبدُه الصالح وريحانةُ حبيبه ونبيِّه محمد(صلى الله عليه وآله).
وقد رصدت عدسة شبكتنا خلال مرافقتها لزائري الأربعين وفي محافظة الديوانية جوانباً مضيئة من العشق الإلهي في المسيرة الحسينية التي مثلت عمق الإخلاص لله، وكان الإمام الحسين(عليه السلام) نموذجاً لطاعة الله يُحتذى من الجميع.
يُذكر أن هناك رواية وردت عن الإمام علي بن الحسين(عليهما السلام) تقول: (اتخذ الله أرض كربلا حرماً آمنا مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام...) (كامل الزيارات/ جعفر بن محمد بن قولويه: ص451).