وكان على مستوى الحضور وفدٌ رفيعُ المستوى ترأّسه الشيخ عادل الوكيل معاونُ رئيس قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
أمّا على مستوى المشاركة كانت من خلال مركز الدّراسات والمراجعة العلميّة ومركز إحياء التراث التابعين لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة بثلاثة أبحاثٍ منفصلَة، الأوّل للباحث محمد حسن المولى تحت عنوان: (الانتظار عملٌ لا سكون)، والثاني للباحث حسين علي سلمان تحت عنوان: (الدولة والمجتمع في عصر الظهور)، والثالث للباحث الشيخ ضياء علاء هادي الكربلائيّ بورقةٍ بحثيّة توسّمت بعنوان: (السيّد حسين البراقيّ ت1332هـ وكتابه السرّ المكنون في النهي لمَن وقّت للغائب المصون).
وقد نال البحوث إعجاب الحاضرين وتفاعلهم من خلال إثارتهم بالإجابات الشافية والوافية، التي خلقت نوعاً من التواصل والانسجام بين الباحِثَيْن والحاضِرِين لتحقيق الفائدة، ممّا أكّد على تعميق اﻻرتباط بالإمام الغائب (عجّل الله فرجه الشريف)، وهي الفائدة والأهداف التي نشدها القائمون على المؤتمر.