وقال رئيسُ القسم المذكور المهندس سمير عبّاس لشبكة الكفيل، إنّ "هذه الأعمال تندرج ضمن المهامّ الموضوعة لصيانة وتطوير حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تُنفّذ حسب خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض، بشكلٍ يُلائم قدسيّة هذه البقعة المشرّفة، وأيضاً لما لها من أثرٍ واضح على التصميم الهندسيّ والجماليّ".
وأضاف "بوصلة أعمال الصيانة والإدامة التي تكفّلت بها وحدةُ المرايا في قسمنا، اختُتِمت بتثبيت قطع المرايا المقطّعة فنّياً في الحرم الشريف وجداره، وانتقلت إلى مرحلةٍ مهمّة وجزءٍ مهمّ يُعدّ قلب هذه الأعمال وهي القبّة الشريفة، وتشمل الأعمالُ فقراتٍ عديدة، أهمّها:
- إزالة القطع الإكسائيّة القديمة من زجاجٍ وغيره من الموادّ الماسكة له.
- تحديث وتطوير تسليك المنظومات الكهربائيّة ومصابيح الإنارة والكاميرات.
- معالجة السقف بموادّ خاصّة وبعدّة طبقات حسب حاجة كلّ جزءٍ ومقطع.
_ تغيير فتحات التهوية والتبريد بشكل حديث.
- تنفيذ التصاميم الخاصّة بالنقوش الزجاجيّة والمباشرة بتثبيت قطع المرايا، حسب التصاميم والمخطّطات والقياسات الخاصّة بها".
وبين "تمّت تهيئة موادّ سيتمّ استخدامُها في هذه الأعمال، تمتاز بالحداثة والمتانة وذات أوزان خفيفة وأكثر صلابة، مع المحافظة على التصميم القديم لكن بلمساتٍ فنّية ستضيف رونقاً واضحاً على المشروع حال الانتهاء منه، لتشكّل نسيجاً فنّياً ومعماريّاً مع باقي أجزاء ومفاصل الحرم الطاهر".
يُذكر أنّ كلّ ما تقوم به الملاكاتُ من أعمال التخطيط والتصميم والصيانة، هو باكتفاءٍ ذاتيّ من الناحية الفنيّة والهندسيّة وبأيادٍ عراقيّة من ملاكات القسم، وإنّ العمل يُجرى بشكلٍ مستمرّ من دون حصول أيّ إعاقةٍ أو تقاطعٍ مع حركة الزائرين، وتبعاً لخطّة عملٍ مدروسة يتمّ من خلالها تقسيم العمل إلى عدّة مقاطع.