مواكب الخدمة
فمنهم من نصب سرادق الخدمة ومنهم من فتح باب حسينية شيدت على هذا الطريق ليقدم أنواعاً من الطعام والعصائر مما لذّ وطاب، بالإضافة إلى مكان الراحة، وإقامة الصلاة، وبعضهم فتح أبواب بيته على مصراعيه لمبيت الزائرين والتشرف بتقديم الخدمة لهم.
وحين يسألهم سائل: لم هذه الخدمة والتسابق عليها؟ يكون الجواب: شرفٌ عظيم لنا أن قدم الخدمة لزوار أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) ولا نبتغي سوى مرضاة الله تعالى وأن تنالنا شفاعة الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) يوم الحشر.
عدسة شبكة الكفيل العالمية المتواجدة على طريق الزائرين الممتد من جنوب العراق رصدت عدداً من المشاهد من هذا الطريق المتجه صوب كربلاء المقدسة والذي اكتظّ بالزائرين والمواكب الحسينية التي تقدّم الخدمة لهم، والتي لا تتكرّر في أي مكان ولا زمان سوى في العراق وبالتحديد في موسم مَدّ الأربعين.
320 موكباً منتشرة على طريق ناحية الفجر والبالغ طوله 100كم..
للمزيد اضغط هنا