وقالَ رئيسُ الجامعةِ الأستاذ الدكتور نورس الدهان لشبكةِ الكَفيلِ " وَضَعَتِ الجامعةُ خططاً استراتيجيَّةً للدخولِ في التصنِيفَاتِ العَالَمِيَّةِ، إِذ قِيسَتْ مُتطَلَّبَاتُ هذه الخططِ بناءً على تَحقِيقِ شروطِ الدخولِ فيها، وكانَ من الحَتْمِيِّ التركيزُ على تعزيزِ دورِ البحثِ العلميِّ، في الدخولِ لتلكَ التصنيفاتِ؛ لكونِه يحملُ النسبَ الأكبرَ لمتطلَّبَاتِ كلِّ تصنيفٍ، وبناءً على هذا الأمرِ، تَمَّ تشكيلُ لجنةٍ خاصّةٍ للدخولِ في التصنيفاتِ العَالَمِيَّةِ، أَخذَتْ على عاتِقِهَا توزيعَ المَهَامِّ التي من شَأنِهَا تحقيقُ مهامِّ الدخولِ في تلكَ التصنيفاتِ".
وأضافَ " إنَّ البرنامجَ الحكوميَّ لِوزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ قد رَسَمَ دخولَ الجامعاتِ العِرَاقِيَّةِ في التصنيفاتِ العَالمِيَّةِ كَهدفٍ ومُؤَشِّرٍ لجودَةِ التعليمِ العَالِي في العِرَاقِ، وانطلاقًا من هذا الهدفِ، شَرَعَتْ جامعةُ الكفيلِ بتهيئةِ وإعدادِ متطلّباتِ الدخولِ في هذه التصنيفاتِ، وحصدِ مَرَاتِبَ مُتقدِّمَةِ، ومنها هذا التصنيفُ، الذي يهدِفُ إلى قياسِ جهودِ الاستِدَامَةِ في الحَرَمِ الجَّامِعيِّ، وإنشاءِ قاعدةِ بَيَانَاتٍ إلكترونيَّةٍ؛ لمعرفةِ برامجَ وسياساتِ الاستدامَةِ للجامعَاتِ في كافةِ أنحاءِ العالم".
وَيُذكَرُ أنَّ جامعةَ الكفيلِ، قد حَرَصَتْ على التوافِرِ على بيئةٍ جامعيَّةٍ تُراعِي البنيةَ التحتيَّةَ في الحرمِ الجامعيِّ، والطاقةَ والتَّغَيُّرَ المناخيَّ، والاستخدامَ الأمثلَ للمياه، فضلاً عن الاستدامةِ البيئيةِ في مجالِ التعليمِ وغيرِها من المعاييرِ، التي اهلتها للمنافسة والدخولِ في التصنيفِ؛ إذ تَسعَى الجامِعَةُ إلى أنْ تحتلَّ الصدارَةَ في مختلفِ التصنيفاتِ العالميَّةِ لتحقيقِ جودَةِ التعليمِ.
وللاطّلاعِ على التصنيفِ وتسلْسُلِ الجامعةِ اضغط هنا.