شعبةُ التبليغ الدينيّ تزجّ مجموعةً من ملاكاتها في دورةٍ تطويريّة

زجّتْ شعبةُ التبليغ الدينيّ التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجموعةً من ملاكات وحدة متابعة آداب الزيارة التابعة لها، في دورةٍ تطويريّة نظّمها لهم قسمُ التطوير والتنمية المستدامة، لأجل الإسهام في رفع مهاراتهم بما يُمكّنهم من تأدية واجباتهم المُلقاة على عاتقهم بكفاءةٍ عالية.
وقال مسؤولُ الوحدة المذكورة السيد حسن الأعرجي لشبكة الكفيل، إنّ "قسم الشؤون الدينيّة وضع خطّةً تدريبيّة لأغلب ملاكاته، وبالأخصّ التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وذلك سعياً منه للمساهمة في الرقيّ بمستواهم المهنيّ وتوسيع إدراكاتهم، وجعلهم أكثر إلماماً بما يقومون به من أعمال، ومن تلك الوحدات التي شرعتْ بتنفيذ هذا البرنامج وحدةُ آداب الزيارة، فقد أدخلت ملاكاتها في عددٍ من الدورات، لتصل اليوم إلى دورة (الثقة بالنفس) التي اشترك فيها (14) منتسباً".
من جهته أضاف مدرّبُ الدورة الأستاذ نصر عبد الحسين الخفاجي من قسم التطوير والتنمية المستدامة، أنّ "الثقة بالنفس أمرٌ مهمٌّ لكلّ شخص، ولا يوجد إنسانٌ يستغني عن الحاجة إلى مقدارٍ من الثقة بالنفس؛ حيث تُمكّنه هذه الصفة من اتّخاذ القرارات المناسِبة في الوقت المناسب، سواءً على صعيد الأسرة أو العمل أو المجتمع، وتمنحه القدرة على تنفيذ هذه القرارات للوصول إلى الأهداف المخطّط لها، وكلّما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه، أصبح أكثر قدرةً على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلّباتها وهمومها، والمُضيّ قُدماً لتحقيق النجاح".
موضّحاً "تضمّنت الدورة عدّة محاور أهمّها: (مفهوم الثقة بالنفس - الثقة والغرور والفرق بينهما - متى تهتزّ الثقة بالنفس- أسباب انعدام الثقة بالنفس- بعض آثار انخفاض الثقة بالنفس- الحديث السلبيّ مع النفس - كيف تُكتَسب الثقة بالنفس - صفات الواثق بنفسه)، إضافةً إلى مواضيع جانبيّة أُخَر، مع الاستماع إلى أسئلة المشتركين واستفساراتهم التي تخصّ هذه المحاور".
يُذكر أنّ وحدة متابعة آداب الزيارة تُعدّ من الوحدات التي تعمل بشكلٍ مباشر مع الزائر، إذ لها خصوصيّةٌ متفرّدة ومن هنا جاءت المحاضرات متناغمةً مع طبيعة عملها.