المعرضُ الذي احتضنتْ فعّالياته إحدى مسقوفات ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، شهد مشاركة عددٍ من دور النشر، وقد افتتحه المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيّ (دام عزّه)، ورئيسُ ديوان الوقف الشيعيّ الدكتور حيدر الشمّري وممثّلون عن العتبة العبّاسية المقدّسة، ومحافظُ كربلاء وجمعٌ من ضيوف المهرجان.
وكان جناحُ العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا المحفل الثقافيّ قد ضمّ بين جنباته مختلف العناوين، (دينيّة، فكريّة، ثقافيّة، أكاديميّة، تاريخيّة، فلسفيّة، قرآنيّة، أطفال، ثقافة المرأة) وغيرها، وقد شهد منذ اليوم الأوّل إقبالاً واسعاً من قِبل الوافدين إلى المعرض وزائريه، للاطّلاع على ما تضمّنه الجناحُ من كتبٍ وإصداراتٍ متنوّعة.
يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة مشاركاتٍ واسعة في العديد من المعارض والمهرجانات، التي تُقام داخل البلد وخارجه ومنها هذا المعرض، وذلك لنشر نشاطاتها والتعريف بها كي يطّلع الآخرون على ما موجود فيها، وما وصلت إليه من إنجازاتٍ ومدى التقدّم الثقافيّ والعمرانيّ فيها.