ولأنّها (سلام الله عليها) تشفع للمذنبين من محبّيها وتلتقطهم من النار التقاط الطير للحَبّ الجيّد من الحَبّ الرديء، فقد كان الاهتمامُ واضحاً من قِبل الموالين بذكرى ولادتها وذكرى استشهادها (عليها السلام).
ومن هذا المنطلق شرع خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من قسم الشؤون الخدميّة، بتزيين حرمه الطاهر بالورود على أشكالٍ فنيّة غاية في الروعة، تتناسب وعظم هذه المناسبة ومكانة ومنزلة صاحبة الذكرى العطرة.
وتمّ نشر عددٍ من أشجار الزينة بالإضافة إلى الزهور الطبيعيّة في محيط العتبة المقدّسة، وداخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما بين الحرمَيْن الشريفَيْن.