وشملت الدورةُ دروساً تخصّصية في أحكام التجويد، ومخارج الحروف، والصوت والنغم القرآنيّ، على الطريقتَيْن المصريّة والعراقيّة، وأشرف عليها كلٌّ من الأستاذ علاء الدين حمود الحميري، والقارئ السيّد حيدر جلوخان، وشارك فيها أكثر من (20) طالباً.
من جانبهم قدّم المشاركون شكرَهم الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة ومعهد القرآن الكريم وأساتذته، على ما يقدّمونه من مجهودٍ متواصل بهدف تعليمهم الكتاب العزيز -على حدّ تعبيرهم-.
الجديرُ بالذكر أنَّ معهدَ القرآن الكريم يُعدّ أحد مرتكزات المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى نشـر العلوم القرآنيّة والمساهمة في إعدادِ مجتمعٍ قرآنيّ فاعل، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه.