وتعقبها ولادةُ حفيده الإمام علي الهادي(سلام الله عليه) التي ستوافق في الثاني من هذا الشهر المبارك.
حيث استعدّت ملاكاتُ قسم الصحن الشريف بالتعاون مع شعبة الخياطة لتعليق ونشر القطع التي خُطّت عليها عباراتُ التهنئة، ولاءً لتلك الأقمار التي أزهرتْ بها الأرض وعمّتْ أفراحها في مشارقها ومغاربها، وهلّلت الملائكةُ وكبّرت لهذه المواليد المباركة.
كذلك تزيّنت جدرانُ العتبة المقدّسة ومنائرُها بالمصابيح الملوّنة، فضلاً عن الورود التي غطّت أجزاء كبيرة من الحرم المقدّس.
مظاهرُ البهجة والسرور لم تقتصرْ على داخل المرقد الشريف للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، بل امتدّت إلى خارجه مروراً بساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، وصولاً لمرقد سيّد شباب أهل الجنّة أبي عبد الله(عليه السلام).
من جهةٍ أخرى فقد أعدّت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة منهاجاً احتفائيّاً إحياءً لهذه الذكريات العطرة، وسيشمل فقراتٍ عديدة في مقدّمتها عقدُ مؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) بنسخته الثامنة.