و اشتركت في المسابقة (26) حافظة من مختلف الفئات العمريّة، وذلك بعد أن أنهينَ دورات الحفظ التي خُصّصت لهنّ وأصبحن على جاهزيّةٍ لخوض هذه الاختبارات، التي أُقِيمت تحت إشراف لجنةٍ قرآنيّة متخصّصة، تألّفت من محكِّماتٍ في جودة الحفظ والنغم والصوت وأحكام التلاوة والوقف والابتداء.
وأُجرِيت الاختباراتُ تبعاً لشروط المسابقة التي تجعل من المشتركة ملمّةً بحفظ هذه السورة وتلاوتها بالصورة الصحيحة، وبحسب اللّجنة فإنّ النتائج كانت طيّبةً وهناك قابليّاتٌ قرآنيّة استطاعت أن تحفظ هذه السورة بإتقان.
وسيُحتفى بالفائزات خلال حفلٍ تقيمُهُ شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، في ذكرى ولادة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام).
يُذكر أنّ الوحدة الدراسات القرآنيّة في الشعبة المذكورة تُقيمُ العديد من الدورات القرآنيّة النسويّة لمختلف الفئات العمريّة، منها ما يخصّ الحفظ وأحكام التلاوة والتجويد وغيرها من الدورات، وقد جاءت دورة حفظ سورة البقرة لأنّ المداومة على قراءتها وتعهّدها بالحفظ والمتابعة له أجرٌ كبيرٌ وفضلٌ عظيم، كما أنّ لبعض الآيات فيها مكانةً خاصّةً في الفضل، كذلك لتمكين الحافظات من أن يشتركنَ في مسابقاتٍ أُخَر سواءً كانت محلّيةً أو عالميّة، مع إمكانيّة إضافة سورٍ غيرها من القرآن الكريم للحفظ.