وقال مديرُ المركز الأستاذ أمير حسن لشبكة الكفيل، إنّ "برنامج مصابيح العطاء يعتبر أحد أهمّ البرامج التي يدأب على تنظيمها المركز، تبعاً لخطّةٍ ومنهجٍ خاصٍّ يضمّ حزمةً متكاملةً من الإجراءات والمعالجات المادّية والمعنويّة، التي تهدف إلى بناء وتطوير الفكر والسلوك وإعادة إنتاج الشخصيّة الداخليّة والخارجيّة للفئة المستَهدَفة".
وأوضح "فكرة هذا البرنامج تتلخّص في زيادة الإيجابيّات ومعالجة وإيجاد الحلول الناجعة والمناسبة، باتّباع طرائق علميّة حديثة للسلبيّات التي شاهدنها وتابعناها في النصف الأوّل من العام الدراسيّ الحاليّ، ليكونوا أكثر استعداداً وحَزْماً في النصف الثاني من السنة الدراسيّة".
وبيّن حسن أنّ "برنامج مصابيح العطاء يتكوّن من حزمة أنشطةٍ وفعّاليات (تثقيفيّة - إرشاديّة – تربويّة – ترفيهيّة)، وأمورٍ عامّة جميعُها تصبّ في بوتقة زرع الأمل في وجدان هذه الفئة والتواصل مع الحياة من جانبها المُشرِق، وتغيير صورتهم السلبيّة عن المجتمع بتغيير المفاهيم الخاطئة وزرع القِيَم النبيلة في عقولهم ونفوسهم".
وتابع "كذلك نهدفُ إلى تعريف المشارِكِين من خلال معايشة ومخاطبة الأطفال بمكنونات طاقاتهم وقدراتهم ومؤهّلاتهم ومواهبهم، مع التوجّه إلى وضع آليّةٍ حول كيفيّة احتضانها وتوفير المستلزمات اللّازمة والأجواء الملائمة لإظهارها وتطويرها في المستقبل".