وقال مديرُ المركز الشيخ ضياء الدين الزبيدي لشبكة الكفيل: "الحوارات جاءت على هامش الفعّاليات الحيّة التي أسهَمَ فيها خطّاطون مشارِكُون في جناح المركز، وهي من الانفرادات التي استقطبت جمهوراً متميّزاً من المهتمّين والمتخصِّصِين على حدٍّ سواء".
وأضاف "تناولت الحوارات التي تحوّلت إلى ورش عملٍ حرّة، أساليب خطّ المصحف وطباعته وإمكانيّة الاستفادة من التطوّر العلميّ في مجال الحاسوب، خصوصاً في إعداد المصحف للطباعة وإظهار جماليّة الخطّ القرآنيّ وروعة تناسقه وسرعة إنجازه".
وأوضح الزبيدي "شارك في الحوار عددٌ من الخطّاطين والمتخصِّصِين في هذا المجال، الذين أشادوا بجهود المركز في طباعة المصحف الشريف، وثمّنوا عالياً الدورَ الذي تضطلع به العتبةُ العبّاسية الشريفة ممثَّلةً بالمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم خدمةً لديننا القيّم".
يُذكر أنّ الجناح عُرضَت فيه الطبعاتُ الستّ التي تشرَّفَ المركزُ المذكور بإعدادها وطباعتها في دار الكفيل للطباعة والنشر، وهذا إنجازٌ رائدٌ ينفرد به المركز، حيث جاءت الطبعات بحرفٍ عراقيّ وزخارف عراقيّة وإعدادٍ عراقيّ، فضلاً عن الطباعة في مطبعةٍ عراقيّة، وهو الأمر الذي يتحقّق للمرّة الأولى عراقيّاً.