اثنا عشر عاماً مرّت على الخطوة الأولى لصناعة شبّاك النور

في مثل هذ اليوم المبارك (4 شعبان المعظّم) من عام (1431هـ)، تمّ عرض أوّل قطعةٍ أُنجِزتْ من شبّاك مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إيذاناً بالبدء بأعمال تصنيعه بخبرات ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك خلال حفلٍ بهيج أُقِيم في الصحن الشريف بالتزامن مع ذكرى ولادة صاحب المرقد الطاهر (عليه السلام).

وكان مشروع الشبّاك أحد أهمّ المشاريع الخاصّة بتطوير مرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وأحد الإنجازات الكبيرة التي ترجمت ولاء الكوادر العاملة في العتبة المقدّسة وفاءً للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

كذلك يُعدّ أوّل شبّاكٍ لضريحٍ مقدّس في العراق يُصنع بأيادٍ وخبراتٍ وطنيّةٍ عراقيّة وهم من خَدَمة قمر بني هاشم(سلام الله عليه)، فيما بات يُعرف لاحقاً بقسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها المطهّرة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.

تصميم الشبّاك جاء مشابهاً ومطابقاً لسابقه في الهيكل العامّ والنقوش، مع إضافاتٍ وتطويراتٍ وتعديلات، لتفرّده بين شبابيك أضرحة العتبات المقدّسة في العالم؛ وصُنِع الشبّاك بمواصفاتٍ عالية المتانة والجودة والدقّة، وامتاز بخصائص جديدة وفريدة وعديدة تُضاف إلى خصوصيّة انفراده أصلاً بجماليّة نقوشه وزخارفه الموجودة في جميع قِطَعه، وتَميُّزه عن باقي شبابيك الأضرحة المقدّسة في العالم.

ومرّ مشروعُ صناعة شبّاك النور بمراحل عديدة استغرق العملُ فيها أربع سنوات، ابتداءً من التصاميم مروراً بالتنفيذ الدقيق وانتهاءً بأعمال التركيب.

ولمعرفة المزيد عن مشروع الشبّاك الحاليّ لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) اضغَطْ هنا.