وقال مديرُ المركز الشيخ ضياء الدين الزبيدي لشبكة الكفيل، إنّ: "الجناح شهد عرضاً للنسخة الإلكترونيّة بصيغة (الوورد) القابلة للنسخ، التي تمّ عرضُها عبرَ (شاشة) لوحةِ عرضٍ توسّطت الجناح، للتعريف بها من قِبل القائمين عليه وبممارسةٍ حيّة في كيفيّة الاستفادة منها، حيث تمّ شرح أهمّ ما امتازت به هذه النسخة التي قدّمت فائدةً جليّةً للباحثين والمهتمّين بهذا المجال، وجماليّة ودقّة الخطّ ووضوحه وسهولة الاستفادة منه، وهو مشاعٌ للاستخدام مجّاناً مع إمكانية تنزيله من موقع شبكة الكفيل العالميّة".
وأضاف "امتاز هذا العمل بدقّته العالية جدّاً، إذ يُمكن تكبير الكلمات إلى أيَّ حجمٍ دون أن تتأثّر أو تتعرّض للتشويه، وعند عمليّة النسخ لا يُمكن حذف حرفٍ أو حركة من الكلمة حفاظاً على كلمات المصحف الشريف من الخطأ عند النسخ، كما تمّ فصل واو العطف عن الكلمة التي بعدها حيث يُمكن نسخها لوحدها".
وأكّد الزبيدي "يُعتبر هذا المصحفُ الإلكترونيّ النسخةَ الثانية بعد نسخة مصحف المدينة الذي يحمل هذه الميزة، ولكن يتميّز مصحفُ العتبة العبّاسية المقدّسة عن غيره بجودة ودقّة ووضوح حروف وكلمات وحركات الآيات القرآنيّة".
ولغرض الاطّلاع أو تحميل هذه النسخة اضغط على الرابط الآتي:https://alkafeel.net/quran/res/rar/quranDOC.rar
يُذكر أنّ الجناح عُرضَت فيه الطبعاتُ الستّ التي تشرَّفَ المركزُ المذكور بإعدادها وطباعتها في دار الكفيل للطباعة والنشر، وهذا إنجازٌ رائدٌ ينفرد به المركز، حيث جاءت الطبعات بحرفٍ عراقيّ وزخارف عراقيّة وإعدادٍ عراقيّ، فضلاً عن الطباعة في مطبعةٍ عراقيّة، وهو الأمر الذي يتحقّق للمرّة الأولى عراقيّاً.