وهي بالتحديد مجاور السور الخارجيّ للعتبة العباسية المقدّسة، ضمن المساحة المحصورة بين بوّابة الفرات -العلقمي- وبوّابة الإمام علي(عليه السلام) -باب الكف-، والمقابلة لهما في الجهة الشماليّة الشرقيّة للعتبة المقدّسة.
وبحسب القائمين على هذه الأعمال فإنّها ستكون تحضيريّة لمرحلة البُنى التحتيّة لهذه المساحة، وقد شملت رفع ما تبقّى من مخلّفات الهدم وإجراء تسويةٍ شاملة لها، إضافةً إلى تسقيطها موقعيّاً وحصر مساحتها.
والمرحلة الثالثة ستشمل بناء شبكة بُنىً تحتيّة متكاملة (كهرباء – مجاري – اتّصالات – كاميرات – مياه صالحة للشرب)، وعبر قنواتٍ خدميّة لكلّ منظومةٍ على حدة، حسب خطّةٍ وضعتها رئاسةُ القسم وصادقت عليها الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة.
لتُختَتَم هذه الأعمال بإكساء هذه المساحة التي تُقدّر بمئات الأمتار المربّعة، إذ ستُستَثمَرُ لخدمة الزائرين بعد تزويدها بجميع المستلزمات الضروريّة التي يحتاجها الزائر، وبما يُسهم في تعزيز المساحات الخدميّة المُضافة وتقليل الزخم عن الصحن الشريف أيّام الزيارات المليونيّة.