وقال معاونُ رئيس القسم المذكور السيّد هاشم الموسوي لشبكة الكفيل: "كعادتهم يتسابق أصحابُ المواكب والهيئات الخدميّة على خدمة زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) على مدار أيّام السنة، ولا تقتصر خدمتهم على شهرٍ دون آخر ولا موسمٍ دون سواه، فخدمة زائري المرقدَيْن الطاهرَيْن تمثّل لهم عصب الحياة الذي يستمدّون طاقتهم وعزيمتهم منه، وهذا هو حال المواكب الخدميّة في كربلاء المقدّسة من داخل المدينة وخارجها".
وأضاف "خلال أيّام شهر رمضان المبارك تقوم المواكبُ الخدميّة بتقديم خدماتها، من خلال إقامة موائد الإفطار وتوزيع الطعام على الزائرين، متّخذين من الطرق والمسارات التي يسلكها الزائرون منطلقاً لهذه الخدمة، فينصبون وقت الإفطار الموائد التي تحوي ما لذّ وطاب من المأكولات، ويتسابقون لخدمة الزائر الصائم كما كانوا يتسابقون لخدمة الزائرين أيّام الزيارات المليونيّة في محرّم والأربعين".
وأكّد الموسوي أنّ "القسم وضع خطّةً تنظيميّة لعمل هذه المواكب تضمن تقديم الخدمات للزائرين، بما لا يتقاطع مع حركة مسيرتهم".
يُذكر أنّه قد اعتاد خَدَمةُ المواكب الحسينيّة من كربلاء وخارجها منذ القِدَم، على عُرفٍ ساروا عليه جيلاً بعد آخر، وهو أن يفردوا جزءاً من خدماتهم لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) كلّ ليلة جمعة، وتتضاعف هذه الخدمة وتأخذ منحىً خدميّاً متصاعداً ومميّزاً خلال ليالي شهر رمضان المبارك.